هاشتاغ:
كشفت أخت ضحية فيروس كورونا بمدينة تطوان (ن.ي) ان شقيقها العائد من الديار الاسبانية، كان لا يعاني من اي أعراض بارزة عند عودته للإطمئنان على والده الذي وافته المنية خلال اواخر الشهر الماضي.
وأوضحت أخت الضحية مروان في تدوينة لها بموقع التواصل الاجتماعي، ان أخاها جاء للمغرب وترك أطفاله في اسبانيا وزوجته، من أجل الوقوف الى جانب والده الذي كان يعاني من وعكة صحية، مضيفة أنه تعرض لبعض الحمى وقام بزيارة الطبيب الذي منحه مضادات حيوية زادت من أزمته الصحية.
وأضافت أن شقيقها ظل يعاني من أعراض الحمى طيلة الأسبوع، وذهب عدة مرات لمستشفى سانية الرمل بالمدينة عدة مرات، حيث تم إخضاعه ثلاث مرات لاختبارات فيروس كورونا دون ان تظهر اي نتيجة ايجابية عليه.
وقالت ” اول مرة قالولنا فيه تسمم والرية ديالو ترزات بالمكروب على حسب تعطل ما تعالج من التسمم .. و انا للي كان كيسقسيني كنقولو التسمم و كنجاوب على هاد الأساس و على نيتي و الله على ما أقول شهيد .. من بعد قالو غيعملو التحليلة الاول د كورونا و خرجت النتيجة سلبية و فرحنا و طمأنا نوعا ما .. لكن واخا هيداك بقاو شاكين و قالو يعاودوها و خرجت سلبية للمرة الثانية ..كل هذا و اخي ماشي فوعيو طبعا .. قالو غيعاودو الثالثة و خرجت سلبية”.
وتابعت ان الأطقم الطبية قامت بإجراء اختبار رابع للتأكد بعدما تدهورت حالته الصحية واجرى حصص لتصفية الدم، حيث جاءت النتيجة الأخيرة ايجابية تؤكد ان سبب أنه مصاب بفيروس كورونا لكنه فارق الحياة بعد انتشار الفيروس في جسده.
وطالبت شقيقة الضحية الناس بالترحم على شقيقها ووالدها، والكف من التعليقات المجرحة التي تزيد من معاناة العائلة وتضر بهم، مشيرة الى أنهم لم يكونوا يعلمون بإصابة شقيقها بالمرض قبل وفاة.