شيكات على بياض تورط رئيس جماعة

الرئيس المعزول لجماعة بني فراسن بنواحي تازة والذي رشح زوجته في مواجهة والدته في الانتخابات الجماعية الأخيرة، ودفعها لمنافسة شقيقه على رئاسة الجماعة، حيث كان الفوز من نصيبها، لا يزال يصنع الحدث، لكن هذه المرة بمعطيات صادمة وصلت تفاصيلها إلى الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بتازة.

وقال مستشارون جماعيون خاضوا المعارك الانتخابية الأخيرة إلى جانبه بأنه حصل منهم على شيكات “ضمانة” موقعة على بياض، وذلك بغرض ضمان ولائهم لزوجته التي أصبحت رئيسة للجماعة باسم حزب الأصالة والمعاصرة، بعدما هزمت والدته وشقيقته اللذين ترشحا للانتخابات باسم الحركة الشعبية.

ويقول أحد المشتكين إن البرلماني السابق والرئيس المعزول للجماعة والذي سبق له أن اعتقل على خلفية أحداث بلطجة في الجماعة، حصل منهم ومن عدد من المرشحين للانتخابات في هذه الجماعة على شيكات موقعة على بياض. وقال إن الرئيس المعزول أصبح يهدده بملء الشيك بمبلغ مالي كبير، وإحالته على المحكمة، بغرض إدخاله للسجن.

وتتحدث مصادر محلية على أن هذا الملف تفجر في الجماعة بسبب اندلاع خلافات بين الأطراف المشاركة في هذه العملية غير القانونية.

وأدلى المشتكي، بحسب المصادر، بتسجيل صوتي، وقائمة سبعة شهود تسلم منهم الرئيس السابق للجماعة شيكات على بياض. ودعا النيابة العامة إلى فتح تحقيق في النازلة.

يذكر أن الرئيس السابق لهذه الجماعة قد سبق أن تم عزله بقرار لوزير الداخلية وأمضى في الآونة الأخيرة عقوبة حبسية، على خلفية استعانته بـ”بلطجية” استقدم عددا منهم من مدينة فاس، وذلك لفض احتجاجات للساكنة طالبوا، في سنة 2011، بربط منازلهم بالماء والكهرباء.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *