عن لوديسك
خلفت عدد من ردود الفعل على احتراق كاتدرائية نوتردام، صدمة في وسط المتابعين لشبكات التواصل الاجتماعي، بسبب حمولاتها العنصرية أو الممتلئة بالتشفي، في هذا السياق نشر الشيخ الكتاني، أحد رموز التيار السلفي بالمغرب، تدوينة اعتبر فيها احتراق الكاتدرائية مؤشرا على بداية حدث عظيم ستعرفه الامة الصليبية، واصفا الكاتدرائية بانها مقر انطلاقة الحروب الصليبية.
وجاء في تدوينة الشيخ السلفي ” كان سلفنا وعلماؤنا رحمهم الله يتأولون الأحداث كتاول الرؤى فهل يشير هذا الحدث العظيم لهذه الكنيسة التي انطلقت منها الحملات الصليبية لشيئ كبير سيحدث في الأمة؟” ، ردود المتفاعلين انصبت نحو مرحب بالحدث معتبرا إياه بداية سطوع نجم الإسلام في بلاد الغرب.
ردود الفعل الصادمة لم تقف عند رموز السلفية الإسلامية، فقد اعتبر حاخام مستوطنة بيت إيل في الضفة الغربية المحتلة، الإسرائيلي الجنسية والفرنسي المولد شلومو أفينر، أن السبب في حريق كاتدرائية نوتردام “قد يكون عقابا إلهيا” ، وحث اليهود المتقين على الامتناع عن الحزن على حريق الكاتدرائية،
أفينر أضاف في تصريح لأحد المواقع الإسرائيلية أن هناك “أوامر دينية بإحراق الكنائس في إسرائيل” ، بحسب ما أوردته جريدة هارتس الإسرائيلي.
من بين ردود الفعل الصادمة أيضا كانت تغريدة لنائبة رئيس الاتحاد الوطني للطلبة بفرنسا بليل الفرنسية، حفصة عسكري، والتي عبرت عن عدم اهتمامها لحريق الكاتدرائية قائلة : ” لا يهمني سيدتنا من باريس لأنني لا أهتم بتاريخ فرنسا” معبرة في تدوينة أخرى عن استغرابها من بكاء الناس على كومة من الخشب، وهو ما خلف ضجة كبيرة في فرنسا وصلت حد المطالبة بمحاكمة حفصة عن تصريحاتها.