كشفت مصادر مطلعة أن أكبر ضربة تلقاها صانع الأزمات، ناصر بوريطة، خلال الأيام الأخيرة، على هامش الأزمة الجديدة مع تونس، هي صدور بلاغ منسوب لـ”الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية”، وهي المهمة التي لم يسمع بها أحد منذ وصول بوريطة إلى وزارة الخارجية. ما يطرح عدة أسئلة حول مصدر البلاغ.
وذكرت جريدة “الأسبوع” في ركن “سري” أن الذين يعرفون بوريطة يعرفون جيدا أنه من المستحيل أن يتحرك أي شخص في ظل وجود الوزير الذي يستفرد بجميع القرارات والبلاغات.
وليس هذا فحسب، فقد بدأت الصحافة في فضح مستثمر مقرب من المرأة القوية في الوزارة، بات حديث الناس بتدخلاته واستثماراته.