أشارت تقارير صحفية إلى أن علي معمر، لاعب أندرلخت البلجيكي، أصبح هدفًا جديدًا للمسؤولين المغاربة بعد سلسلة من النجاحات في جذب اللاعبين الذين ينشطون في الدوري البلجيكي.
وبعد أن أقنع المنتخب المغربي كلاً من الخنوس، زكريا الوحدي، وشمس الدين طالبي، بدأ المنتخب المغربي في التركيز على ريان بونيدا، موهبة أخرى كانت محط اهتمام بلجيكا، والآن يأتي دور علي معمر، الذي يعتبر من أبرز الوجوه الصاعدة في أندرلخت.
وبحسب صحيفة “voetbalnieuw” البلجيكية، فإن المغرب نجح في الظفر بخدمات معمر، في خطوة جديدة قد تثير غضب المسؤولين البلجيكيين الذين كان من المفترض أن يتمكنوا من الاحتفاظ بهذه المواهب الشابة التي تعتبر جزءًا من المستقبل الرياضي في بلجيكا.
وفي سياق متصل، وجه محمد وهبي، المدرب السابق لفريق أندرلخت للشباب والمدرب الحالي للمنتخب المغربي تحت 20 سنة، انتقادات لاذعة لأسلوب تعامل الاتحاد البلجيكي مع قضية معمر.
وفي تصريحاته على قناة “RTBF”، قال وهبي: “لقد استدعيته لمدة عامين ونصف، بينما لم يُستدعى قط لمنتخب بلجيكا. لطالما آمنت به، والآن تأتي بلجيكا لتستدعيه لمنتخب تحت 21 عامًا. هذا ليس أسلوبًا احترافيًا بالطبع، والمغاربة قد قدموا له الفرصة التي استحقها”.
