كشفت تحقيقات للمخابرات الهولندية، ان المدارس القرآنية المقامة في بعض مساجد البلاد، تلقن الطلاب افكارا رديكالية ومتطرفة، ضد المجتمع الهولندي والغرب بصفة عامة.
وحسب ذات التحقيقات فان المدارس القرانية التي يديرها السلفيين، تعتبر ان ذوي الديانات والمعتقدات المختلفة عن الاسلام يستحقون القتل، كما يتم توجيه الطلاب لنبذ المجتمع الهولندي ومبادئ المساواة والحرية.
كما يتم حث مرتادي هذه المدارس غير الخاضعة لمراقبة وزارة التعليم، على ترك هولندا باعتبارها بلدا غير مسلم، للاستقرار في دولة اسلامية.
وخلفت هذه المواقف صدمة في المجتمع الهولندي حيث دعت احزاب سياسية يمينية الى تعديل القانون، لتمكين مفتشية التعليم من مراقبة التعليم غير الرسمي، والمدارس غير النظامية.