مصطفى مسعاف
لم تخلو دورة أكتوبر العادية لمجلس جهة درعة تافيلالت، المنعقدة أمس، من شرارات الخلاف بين أعضاء الهيئة المنتخبة المذكورة والتي أكدت مرة أخرى بأن التنمية ستبقى مجرد حلم يمر في السراب.
مصدر من داخل المجلس تحدث لموقع “هاشتاغ”، قائلا ” لن نرضى لجهة درعة تافيلالت هذا الحال والوضع الذي تعيشه جل مناطقها من تهميش طالها لعقد من الزمان بسبب سياسات غير مسؤولة ولا أحد ينكر وجود خلافات بالمجلس.”
قبل أن يستدرك المتحدث نفسه قائلاً ” مجلسنا يتحمل المسؤولية وعلى عاتقه كل المسؤوليات ألا وهي انقاذ ما يمكن انقاذه، ورفع الاقصاء على كل ربوع الجهة من شرقها لغربها ومن شمالها الى جنوبها”.
متحدثنا أكد أن ما يعرفه المجلس من “غليان” وهذا ما تمت معاينته خلال دورة أكتوبر بوجود ارتباك حقيقي بين مكونات المجلس وفقدان للثقة، إلى جانب طفو نقاش ممارسة التسييس داخل المجلس وهو ما كذبه الرئيس “أهرو أبرو” قبل أن يفتصح أمره خلال أشغال هذه الدورة.
أما بالنسبة لرفض برنامج التنمية الجهوي، أورد المتحدث عينه، بأن هناك اجماع إلا أنه غير معلن عنه بأن هذا البرنامج رفضته المصالح المركزية لوزارة الداخلية، بالإضافة لمسألة التهرب وغياب التواصل كل هذه عوامل حالت دون افادة المتتبعين للشأن الجهوي بالحقيقة.
وشهدت الدورة العادية لمجلس جهة درعة تافيلالت أخذ ورد في التدخلات بين الرئيس “أهرو ابرو” وأعضاء من المجلس خاصة الممثلين لاقليم ميدلت، الذين استنكروا الاقصاء الممنهج وهزالة الاستهداف للاقليم في البرنامج المذكور والمرفوض.
وفي سياق متصل، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وكذا المجموعات الفايسبوكية “وثيقة” تتضمن معلومات حصرية حول الدواعي الحقيقية لرفض برنامج الجهوي والأسباب التي دفعت المصالح المركزية لاتخاذ هذا القرار وذلك بالاستناد الى مجموعة من الملاحظات واضعين بذلك الكرة في ملعب مجلس جهة درعة تافيلالت فهل سيتدارك الموقف أم أن حليمة ستعود على عادتها القديمة؟..
(يُتبع)…