صراعات على نار هادئة بمجلس جهة درعة تافيلالت قد تأجل التنمية

هاشتاغ.الرشيدية

ظهرت، مؤخراً، حُيال دورة مارس الأخيرة صراعات خفية لكنها خرجت الى العلن، بعدما أشعر أبطالها العين الحمراء في وجه صناع القرار بمجلس جهة درعة تافيلالت.

والمؤشرات تؤكد أن هذه الصراعات تمضي قدماً، خاصة بعد أن راجت معطيات تفيد إقصاء أحد الأقاليم البارزة من برنامج التنمية الجهوي واستفادته من حصة هزيلة جداً.

وتخاف الأغلبية المُسيّرة لمجلس جهة درعة تافيلالت من توتر الأوضاع، ووصولها الى حد فقدان المجلس لتوازنه، لاسيما في ظل الارتباك الذي يميزه خصوصا في غياب رؤية موحدة لمستقبل الجهة والتي تتضمن استراتيجية العمل.

ولازالت عدد من المشاريع التي يود مجلس جهة درعة تافيلالت اطلاقها، تعرف تعثراً إما من الناحية التقنية أو فيما يخص الميزانيات المرصودة لها.

ويذكر أن ساكنة درعة تافيلالت لازالت تنتظر إظهار الرئيس أهرو أبرو “لحنة يديه” في إنقاذ الجهة من الركود التنموي، الذي عرفته في زمن “مجلس الشوباني” خلال الولاية السابقة وما رافقها من تعثرات أخرت التنمية بالجهة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *