صراع فرنسي-صيني حول صفقة « TGV » الرابط بين مراكش وأكادير

الصراع حول المشروع الذي كان يجري في الخفاء بين بكين التي تحاول إزاحة باريس، من خط المنافسة على الفوز بأكبر مشاريع مستقبلية بالمغرب، طفى إلى السطح، وبرزت ملامحه مباشرة مع إعلان الرباط اعتزامها بناء المشروع المستقبلي TGV الرابط بين مراكش وأكادير.

    وفي هذا الصدد، كشفت صحيفة فرنسية، معلومات من خلال رسالة وصفت بـ”سرية” موجهة للعاصمة الرباط ، تتحدث عن ضغوطات التي تقوم بها اصين، اتجاه المغرب، بخصوص إقامة مشروع الخط الفائق السرعة بين مراكش وأكادير.

    وحسب ذات المصادر، فإن الصين راغبة في الفوز بصفقة إنجاز المشروع الضخم، وتشتغل عليها منذ مدة طويلة، مستعينة بخدمات شركتها العامة China Railway Construction Corp، المتخصصة في بناء البنية التحتية للسكك الحديدية .

    وسبق للمدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، ربيع لخليع، أن أكد توقيع المغرب مذكرة تفاهم مع الصين سنة 2016 تهم التكوين في مجال السكك الحديدية وشراكة في الدراسات، موضحا أنه لم يستقر حينها الأمر على الشريك بين الصين وروسيا وفرنسا.

    وجاء في محتوى الرسالة “السرية” الموجهة إلى الرباط، ونشرها “موند أفريك”، “فقد وضعت بكين نفسها وراء الكواليس عبر شركتها العامة China Railway Construction Corp، المتخصصة في بناء البنية التحتية للسكك الحديدية، وبأن الأسعار التنافسية والتي يقدمها الصينيون ، بالإضافة إلى الضغط على الملف، قد تجعل المهمة صعبة على الفرنسيين ويضعهم في ورطة حقيقية أمام المغاربة”.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *