كشفت مصادر محلية لموقع “هاشتاغ”، أن ضغوطا رهيبة تمارس على مستشارات ومستشاري المجلس الجماعي لمدينة الرباط، بهدف التصويت على أسماء أغلالو كعمدة لمدينة الرباط بإسم حزب التجمع الوطني للأحرار.
وأضافت ذات المصادر، أن جهات معينة، دخلت على الخط، وشرعت في الإتصال بمكونات المجلس وتأمرها بالإصطفاف الى جانب مرشحة حزب رئيس الحكومة المعين قبل أيام.
وأوضحت ذات المصادر أن مثل هذه التدخلات تؤثر على نزاهة ومصداقية العملية الانتخابية، خاصة وأن الأمر يتعلق بعاصمة المملكة التي لها وضع خاص.
يذكر أن منافس مرشحة الأحرار، الحسن لشكر كان قاب قوسين أو أدنى من حسم عمودية مدينة الرباط الإثنين الماضي، لولا البلطجة والبلوكاج الذي أعتبر أنه مدبر بعناية فائقة، للحيولة دون ظفر الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بتدبير عاصمة المملكة، ولربح مزيد من الوقت كمدخل لإختراق الموالين للحسن وإستقطابهم بكل الطرق المتاحة والغير متاحة.