خلقت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التاسع لحزب العدالة والتنمية موجة من الجدل، رغم غياب حماس والإخوان المسلمين الأردنيين.
ويوم السبت، منح رجل دين موريتاني، عضو في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المقرب من قطر، الكلمة .
في مداخلته، أثنى محمد الحسن ولد الددو على «الشعب المغربي لدعمه القدس والمسجد الأقصى ومقاومة الشعب الفلسطيني».
لكن، على الرغم من إشادته بحزب العدالة والتنمية، كان ولد الددو قد أعلن سابقًا معارضته لاعتراف دونالد ترامب بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، الذي أُعلن عنه في دجنبر.
وفي مداخلة على قناة الجزيرة، حيث يظهر بانتظام، صرح ولد الددو بأن «الأمريكيين ليسوا أصحاب الصحراء الغربية ليمنحوها للمغرب». ووصف القرار الموقع من قبل ترامب والمنشور في الجريدة الرسمية للولايات المتحدة بأنه «غير قانوني ومخالف للشريعة الإسلامية». وقارن هذا القرار بـ«الاعتراف الأمريكي بالاحتلال الصهيوني للجولان وأراضٍ عربية أخرى». وقد انتشرت هذه التصريحات بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي بين مؤيدي البوليساريو.
وفي سياق متصل، ألقى النائب التركي دوغان بيكين، نائب رئيس حزب الرفاه الإسلامي الجديد، كلمة خلال المؤتمر. ودعا «الشعوب إلى إسقاط الأنظمة التي قامت بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل». يدعم حزب الرفاه الجديد الرئيس أردوغان، الذي لم يقطع العلاقات الدبلوماسية لتركيا مع إسرائيل، احتجاجًا على حرب الإبادة ضد الفلسطينيين.