طبيب بتطوان يكشف إستهتار وإهمال الأطقم الطبية لمرضى فيروس كورونا !

هاشتاغ: هيثم الاسماعيلي
خلقت الخرجة الاخيرة لطبيبب مختص في الانعاش والتخذير بمستشفى سانية الرمل، صدمة لدى ساكنة مدينة تطوان، والتي شخص فيها واقع المستشفى الاقليمي للمدينة، وتحدث فيها عن طريقة التعامل مع الحالات المشكوك اصابتها بفيروس كورونا.

الطبيب “سعيد. ع” ، كتب على حائطه الفايسبوكي تدوينة صادمة، يقر فيها وهو في “كامل قواه العقلية” انه اذا ما تم نقله الى المستشفى العمومي لتطوان فسيرفض ذلك، مطالبا في ذات التدوينة “ان يتركوه يموت بكرامة والا يقوموا بانعاشه”.

ولم يقف طبيب الانعاش والتخذير عند هذا الحد، بل كتب تدوينة اخرى مطولة شخص فيها طريقة تعامل الاطقم الطبية بمستشفى سانية الرمل بتطوان مع الحالات المشكوك اصابتها بفيروس كورونا.

وقال ” كاين استهتار في التعامل مع الحالات المشكوك فيها بالإصابة بالكوڤيد19 في المستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان، استهتار بطبيب إنعاش يحمل أعراض فما بالك بمواطن عادي، خصوصا إذا كان هذا الطبيب مريض بالسكري والضغط الدموي اللي هوما عوامل الخطر للإصابة بالحالات الخطيرة والوفاة وكان عندو اتصال بالمخالطين ديال الحالات الخطيرة فإنعاش كوڤيد19″.

واضاف، ” ومن اللي المسؤول على خلية الأوبئة والمندوب ديال وزارة الصحة بالنيابة اللي هو الدكتور بولعيش كيقول خاص تدار التحليلة، كينقز واحد آخر كيگول لا، وعندي التسجيلات، ايلا كتسناو الناس حتى تولي فحالة كارثية باش تديرو ليها هاديك التحليلة غير كولوها هاديك الساعة.. حيث هاديك الساعة غادي يكون اللي عطاه الله عطاه، وباش تنعس حالة مشكوك فيها مع حالات حاملة للڤيروس فهذا قمة العبث بأرواح الناس” مضيفا، “عندك الإمكانيات باش تواجه هاد الجائحة تبارك الله ماعندكش .. رجع اللور وگول ماقادرش ومريضنا ماعندو باس.. عندما توكل الأمور إلى غير أهلها فانتظر الساعة”

و زاد طبيب انعاش التخذير والانعاش، ” قمة العبث.. مات الشاب اليونسي رحمه الله وترك وراءه زوجة وأطفال أرامل بعد كر وفر لمستشفى سانية الرمل بحثا عن تشخيص لمرضه ومات بالكوڤيد 19 وهذا ما جاء على لسان أخته وسط استهتار المسؤولين واش المسؤول تما كيگول ليه آجي عنگني باش تعرف ماعندكش الكورنونا ڤيروس… واش هادي RT-PCR… قمة العبث”.

واضاف في الاخير، ” أنا طبيب إختصاصي فالإنعاش ايلا وصلت لعندكم وأنا فاقد الوعي ماتحاديوش في خليوني نموت أهون لي.. لا يشرفني أن أموت في مستشفى الذل وتخرج وزارة الصحة ببلاغ العار ديالها باش تگول بأن هذا الطبيب لم يحمل العدوى في المستشفى بل حملها بمخالطة الناس خارجه.. واللهم الأفضل لي أن أموت في منزلي بكرامة”.
مضيفا، “أنا كنحمل المسؤولية ديالي للناس اللي اتاصلت بيهم كاملين وأسماؤهم والتسجيلات الصوتية ديالهم كلهم فالتليفون ديالي بالتسجيلات الصوتية كاملة والتليفون غادي يبقى عند أم أولادي و هذا توجيهي المسبق القانوني”.

ويشار، ان ان الطبيب المعني، يتمتع برخصة مرضية طويلة المدة، وانه ولج الى مستشفى سانية الرمل، من اجل اجراء التحاليل للكشف عن كوفيد 19، بعدما ان ظهرت عليه بعض الاعراض حسب تدوينته.

وعلم الموقع انه الطاقم الطبي بمستشفى سانية الرمل، طلب من الطبيب المذكور ان يمكث بالمستشفى من اجل اجراء التحاليل المخبرية وفق برتوكول وزارة الصحة، الا ان هذا الاخير رفض ذلك، وطلب منهم اجراء التحاليل و العودة لمنزله الى ان تظهر نتائج التحاليل، وانه لا يمكن ان يقوم بالحجر مع مرضى اخرين تاكدت اصابتهم بفيروس كورونا.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *