بعد سنة وأشهر على الطلاق الأشهر عالمياً، لا تزال تداعيات انفصال الثنائي العالمي الملياردير الأميركي بيل غيتس وزوجته ميليندا مستمرة.
فقد كشفت الزوجة مؤخراً أنه كان لديها بعض الأسباب التي تجعلها لا تستطيع البقاء في هذا الزواج.
وأضافت السيدة البالغة من العمر 58 عاماً، أن إجراءات كورونا أعطت للعلاقة خصوصية للقيام بما يجب، وذلك في تصريح لمجلة “فورتشن”.
خصوصية كورونا
كما تابعت أن الأمر كان مؤلماً ولا يصدق، مضيفة إلى أنها كانت بحاجة لتلك الخصوصية لتخطي الأمر.
وكان للزوجة مخاوف من علاقة زوجها برجل الأعمال الذي أدين بالاعتداء الجنسي، جيفري إبستين، حيث التقاه مع ميليندا في مناسبات عديدة، كما مكث في أحد المرات إلى وقت متأخر من الليل في منزله بمانهاتن، وانضمت لهما ملكة جمال السويد السابقة، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.
وأشارت المعلومات حينها إلى أن ميليندا بدأت الاستعداد للانفصال منذ تلك الحادثة أي قبل فترة طويلة، وأنها تشاورت مع محامين متخصصين في مسائل الطلاق، منذ عام 2019، لتقديم طلب طلاق من زوجها.
تفكير ملي
وأعلن الثنائي انفصالهما بعد 27 عاماً من الزواج، في بيان نشره حساب بيل غيتس على تويتر يوم 3 مايو 2021، والزوجان لهما 3 أبناء أصغرهم عمره 18 عاماً.
وناقشا مسألة الطلاق طوال فترة جائحة كورونا، بحسب وثائق أميركية، ودار حديث حول مسألة تقسيم الثروة، وكانت الفرق القانونية من الجانبين تجري مناقشات خاصة مع وسيط للعمل على مسألة الانفصال.
أما بيان الطلاق فجاء فيه: “بعد تفكير ملي والكثير من العمل على علاقتنا، اتخذنا قراراً بإنهاء زواجنا”. وأضافا: “لقد قمنا بتربية 3 أطفال رائعين وبنينا مؤسسة تعمل في جميع أنحاء العالم لتمكين جميع الناس من أن يعيشوا حياة صحية ومنتجة”. والزوجان لهما 3 أبناء أصغرهم عمره 18 عاماً”.
يذكر أن ميليندا كانت تزوجت بيل البالغ من العمر 66 عاماً، سنة 1994، وبقيا معاً مدة 27 عاماً قبل الطلاق، ولديهما 3 أطفال: جينيفر 25 عاماً، وروري 23 عاماً، وفيبي 19 عاماً.