عرقلة “البوليساريو” لمعبر الكركارات استهداف لاستقرار القارة الافريقية

أكد رئيس مجلس الأعمال التركي المغربي محمد بيوك أكشي، أن عرقلة ملشيات جبهة “البوليساريو” الانفصالية لمعبر الكركارات، باعتباره شريانا اقتصاديا مهما، يعد استهدافا لاستقرار القارة الافريقية والجهود التنموية المبذولة للنهوض بها.

وأضاف بيوك أكشي، في تصريح لوكالة المغرب العربي، أن جبهة “البوليساريو”، من خلال إيعاز ملشياتها لعرقلة معبر الكركارات وتخريب الطريق الرابط بين المراكز الحدودية المغربية والموريتانية، تصر على انتهاكاتها الصارخة لقرارات مجلس الأمن الداعية إلى الانخراط الجدي والفعال لإيجاد تسوية لقضية الصحراء المغربية في إطار الشرعية الدولية.

وسجل أن مثل هذه التحركات، المرفوضة واللامسؤولة والتي تتماهى مع ممارسات الجماعات الإرهابية، تشكل استخفافا بالدعوات المتكررة للأمين العام الأممي إلى تأمين حرية تنقل الأفراد وحماية القنوات التجارية في المنطقة العازلة.

ولم يفت الفاعل الاقتصادي التركي التأكيد على أن المملكة المغربية، المشهود لها باحترام القرارات الدولية والتعاون مع الامم المتحدة، تضطلع بدور رئيسي ومحوري في ضمان استقرار المنطقة، والمساهمة بجهود جادة ومتواصلة لتنميتها الاقتصادية.

ويعتبر المغرب عرقلة معبر الكركارات من قبل انفصاليي “البوليساريو”، وأعمال تخريب الطريق الرابطة بين المراكز الحدودية المغربية والموريتانية، وكذا استفزاز أفراد القوات المسلحة الملكية، انتهاكا صارخا للقرارات الخمسة الأخيرة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي.

كما تؤكد المملكة المغربية أنها لن تقبل بتغيير وضع المنطقة الواقعة شرق وجنوب منظومة الدفاع التي تشكل جزءا لا يتجزأ من التراب المغربي، وتجعل المجتمع الدولي شاهدا على مسؤولية “البوليساريو” المدعومة من طرف الجزائر التي اصطنعتها وتواصل تسليحها وتمويلها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *