هاشتاغ.الرشيدية
لازالت المجازر التحكيمية في مباريات العصبة بجهة درعة تافيلالت تمدد جذورها، في غياب تام لأي تدخل من لدن القائمين على الشأن الرياضي بالجهة المذكورة.
وتفجّرت مساء اليوم الأحد، إحدى الفضائح التحكيمية التي كان الملعب البلدي بتنحداد مسرحاً لها، اثر قيام الحكم بإنهاء أطوار المباراة قبل التوقيت المحدد، التي جمعت وفاق تنجداد بكودير الرشيدية، خارقا بذلك القوانين المنظمة للعبة.
وآثار قرار الحكم هذا موجة غضب في صفوف مشجعي وفاق تنجداد، الذين عبّرو عن استياءهم تجاه مثل هكذا من المجازر التحكيمية التي هي في الحقيقة ظلم في حق الفريق المضيف الذي أبان لاعبوه عن أخلاق عالية طيلة المباراة.
وكشف مصدر من داخل فريق وفاق تنجداد على ما وقع، مؤكداً أن الحكم قرر انهاء المباراة لدواعي غير منطقية منها غياب الأمن، رغم تواجد جميع الأحهزة الأمنية بمحيط الملعب التي سهرت على تأمين جميع أطوار اللقاء.
وأضاف المصدر نفسه أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها فريق وفاق تنجداد للظلم التحكيمي، مشيرا الى أن هذا يستدعي تدخل أجهزة العصبة الجهوية لكرة القدم لوضع حد لمثل هكذا من المجازر التحكيمية.
ويذكر أن الحكم بعدما اعطى الافضلية لكودير الرشيدية عبر ضربة جزاء غير قانونية، قرر بعدها انهاء المباراة في الدقيقة 30 من عمر الشوط الثاني في ظروف غامضة غير مفهومة، لاسيما أنه أفرغ ما في جعبته من غضب على اللاعبين بإشهار أوراق حمراء.
وبالموزاة مع ذلك طالبت فعاليات رياضية بتنجداد من العصبة الجهوية لكرة القدم، بفتح تحقيق للكشف عن جميع الكواليس والخبايا الممكنة عن هذه المباراة التي هي سابقة من نوعها في درعة تافيلالت.