مصطفى مسعاف
خلدت مختلف الفعاليات النقابية والشغيلة الى جانب الهيئات بعدد من مناطق درعة تافيلالت، اليوم الأحد فاتح ماي، عيدها الأممي “عيد الشغل”.
وخرجت الفعاليات ذاتها في مسيرات احتجاجية تعبيرية مخلدة لهذا اليوم، حيث حملت مجمل الشعارات المرفوعة في هذه الأشكال بين طياتها استنكارها الباث للزحف عن مكتسبات الشغيلة.
كما عبّرت عن استياء إزاء الاتفاق الاجتماعي المبرم أمس السبت، بحكم عدم رقيه لمستوى تطلعات الشغيلة وبالخصوص الطبقة المتوسطة التي تشكل صمام الأمام في سياق مواجهة التحديات الاجتماعية.
واستنكرت عدم إيلاء الحكومة الاهتمام لملفات جوهرية، مشيرة الى ملف الأساتذة المتعاقدين الذي لم يأتي في مضامين الاتفاق الاجتماعي.
كما خيمت على احتفالات وتخليد عيد العمال بدرعة تافيلالت، استنكار غلاء المعيشة والضرب الصارخ للقدرة الشرائية إبّان الارتفاع الصاروخي لأسعار مختلف المواد الاستهلاكية مما نتج عنه من غلاء للمعيشة.