أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن “الأمم المتحدة تظل ملتزمة بدعم الفلسطينيين والإسرائيليين لحل الصراع وإنهاء المعاناة”، مجددا دعوته لحكومة إسرائيل للوقف الفوري لجميع الأنشطة الاستيطانية، “التي قال إنها تشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق حل الدولتين وإحلال السلام العادل والدائم والشامل.
ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن غوتيريش، قوله، خلال ترؤسه للجلسة الافتتاحية لعام 2021 للجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، التي عقدت صباح اليوم الخميس، “إن أعمال العنف المستمرة في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وفي غزة، وكذلك القيود الإسرائيلية على الحركة والوصول وغير ذلك من انتهاكات القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، تؤدي إلى تفاقم عدم الثقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين وتدفعنا بعيدا عن السلام”.
ونوه السيد غوتيريش بالدور المهم لتلك اللجنة في حشد الرأي العام الدولي ومساعدة الفلسطينيين والإسرائيليين على الانخراط مجددا في مفاوضات هادفة، قائلا “إن قضية فلسطين التي لم يتم حلها تؤكد أهمية دور اللجنة”.
وأشار الأمين العام الأممي إلى أن عام 2021 “يطرح أمامنا اختبارات وفرصا هائلة في جميع المجالات”، قائلا إنه يتحدانا “لإعادة ابتكار طريقة صنع السلام والحفاظ عليه”، بينما نواجه جائحة كوفيد-19 المستمرة.
وأكد في هذا السياق أن الأمم المتحدة وشركاءها يدعمون عمل الحكومة الفلسطينية للسيطرة على انتشار فيروس كوفيد-19.
كما أشار إلى أن المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط يواصل تشجيع إسرائيل على المساعدة في تلبية الاحتياجات ذات الأولوية للفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، “ولدعم توفر لقاح كوفيد-19 بشكل عام، بما يتماشى مع التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي”.