مثلت وزيرة الخارجية الاسبانية السابقة؛ أرانشا غونزاليس لايا، اليوم الاثنين 04 أكتوبر الجاري، أمام المحكمة للاستماع إليها على خلفية ضلوعها في ملف “تهريب” غالي إلى الأراضي الإسبانية الذي تسبب في أزمة غير مسبوقة بين مدريد والرباط.
وبحسب ما كشفته صحيفة لاراثون الإسبانية كما نقلت مصادر اعلامية، فإن أرانشا غونزاليس لايا دافت أمام القاضي رافائيل لاسالا عن شرعية عملها والقرارات التي اتخذتها في ملف إبراهيم غالي، مشددة على أن “كل شيء تم وفقا للقانون”.
ورفضت وزيرة الخارجية الاسبانية السابقة، بحسب المصدر ذاته، الاجابة عن بعض الاسئلة التي طرحها القاضي بذريعة “سرية القرارات”، معربة عن ثقتها في أن القاضي سيرفع قضيتها، بالقول “أنا آمل أن تصل إلى نفس النتيجة”.
ويأتي استدعاء لايا، بعدما أكد مدير ديوانها أنها كانت وراء تسهيل وصول زعيم البوليساريو إلى إسبانيا، دون خضوعه لمراقبة جواز السفر بعد وصوله، مبرزا أنها كانت تعلم بدخول غالي إلى جانب مديرة ديوان كارمن كالفو النائبة السابقة لرئيس الحكومة بيدرو سانشيز.
يشار إلى أن الأزمة الأخيرة غير المسبوقة التي شهدتها العلاقات المغربية الإسبانية، كانت بسبب استقبال إسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو؛ إبراهيم غالي، دون إخطار المغرب. والتي انتهت (الأزمة) بإعلان الملك محمد السادس، في خطاب ثورة الملك والشعب في 20 من غشت المنصرم، عن دخول البلدين في مرحلة جديدة وغير مسبوقة من العلاقات الثنائية.