هاشتاغ.الرشيدية
كشف مصدر موثوق لموقع « هاشتاغ » الإخباري أن سيارة الإسعاف التي كانت قد نقلت ضحايا فاجعة الطاوس باقليم الرشيدية، تأخرت لساعة ونصف حيث لم تحضر الى مسرح الواقعة إلا بعد مدة طويلة.
ورجح المصدر ذاته أنه لولا هذا التأخر لسيارة الاسعاف كان سينقذ الارواح، لكن شاءت الأقدار ان يلقو مصرعهم ، وهذا ما وضع القائمين على الشأن الصحي في موقف محرج، خاصة أن كل من المديرية الجهوية والاقليمية للصحة لم تتفاعل بشكل جدي مع الفاجعة التي راح ضحيتها ثلاثة تلاميذ بعد انهيار سور مستوصف صحي فوق رؤسهم.
كما أشار المصدر نفسه الى أن الجهات المسؤولة المذكورة لم تقدم لا العزاء ولم تحل الى مسرح الحادث الذي هز الرأي العام المحلي، لاسيما فيما يتعلق بالإطلاع على أوضاع أسر الضحايا واستفسارها عن اشكالاتها.
وأمام هذا الوضع فإن ساكنة جماعة الطاوس تطالب الجهات المعنية، بفتح تحقيق في الفاجعة للوقوف على جميع الحيثيات المحيطة بها، عملاً بمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.
