عبد السلام المساوي
لا خوف علينا ولنا في فاس جواد شفيق …توفيق وهشام العلمي …ياسين الحمومي …خدوج سلاسي ….غسان أمرسال …خيرة مناضلات ومناضلي الاتحاد الاشتراكي ، بالأمس واليوم وغدا…
نعم السياسة عند جواد شفيق حب ؛ حب للمبدأ والقيم ….حب للاتحاد الاشتراكي بانتصاراته واخفاقاته ….حب للشعار والنشيد …حب للتاريخ والحاضر …حب للاتي والمستقبل ….حب للقادة والقواعد….للنخبة والجمهور….وقبل هذا كله وبعده ، حب لفاس ولأهل فاس ….
تصالح الاتحاد الاشتراكي مع فاس وتصالحت فاس مع الاتحاد الاشتراكي….وعاد الاتحاد الاشتراكي الى فاس….وعادت فاس الى الاتحاد الاشتراكي بفضل المرابطين في مقر أحمد أمين ؛ رحاب النضال والوفاء …
تابعت نضالات الاتحاديات والاتحاديين في فاس …تبين لي ان جواد شفيق ، مدعوما بخيرة مناضلي ومناضلات الاتحاد الاشتراكي ، عزموا على تطهير فاس …تحرير فاس من الجهلوت والجبروت …تحرير فاس ، التي في غفلة من اهاليها ، تم اغتصابها بنذالة ودناءة من طرف خفافيش الظلام …من تجار الدين والاستقالة….وسقطت الأقنعة والاتحاد يعلو….
نضال يومي …حضور فاعل …لقاءات …تصالحات ومصالحات …مع الذات …مع الآخر …مع الذين غادرونا فعادوا…مع الذين تعبوا فاسترجعوا عافيتهم….مع القدامى المؤسسين ….مع الشباب الواعد….مع المرأة ….مع فاس…
وكان موعدا مع التاريخ …بل كان موعد التاريخ مع نفسه …موعد للتكفير عن الخطيئة …عن الخطيئتين ؛ خطيئة 2015 وخطيئة 2016 ….ونحن في الربيع الحقيقي ؛ ربيع المغرب الذي يقف شامخا دفاعا عن وحدته وسياته ، يشتغل مناضلو ومناضلات فاس للكشف عن خرافة ” الربيع العربي “….ولفضح الفساد ” الشباطي ” و” البليكي الأزمي ” .
تحية للأخ جواد شفيق ، تحية لأب البنات ؛ رمز الحب والخصوبة والنصر …تحية للزوجة الأخت أمينة…تحية للعلمين ؛ هشام وتوفيق …لياسين ….لغسان …لكل المناضلات والمناضلين بفاس…فاس التي أحببتها وأحبها …
