فتح تحقيق في مقتل الصحافية شيرين أبو عاقلة وتل أبيب ترفض التعاون

قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الإثنين، إن إسرائيل لن تتعاون مع أي تحقيق خارجي في مقتل الصحافية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة.

وأفادت وسائل إعلام محلية أن مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف بي آي) فتح تحقيقا في مقتل الصحافية، إثر تلقيها رصاصة أثناء تغطيتها مداهمة إسرائيلية لمدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة في ماي الماضي.

وقال غانتس في بيان: “قرار وزارة العدل الأمريكية بالتحقيق في وفاة شيرين أبو عاقله خطأ فادح”.

وامتنعت وزارة العدل الأمريكية ومكتب التحقيقات الاتحادي عن التعليق على التقارير. وما زالت ملابسات مقتل أبو عاقلة محل خلاف شديد

وقال الجيش الإسرائيلي في سبتمبر إنه من المحتمل أن يكون أحد جنوده أطلق عليها النار من دون قصد، لكن من المحتمل أيضا أن تكون قد أصيبت برصاص فلسطينيين.

وقال مسؤولون فلسطينيون وعائلة أبو عاقلة إنهم يعتقدون أنها قتلت عمدا على يد القوات الإسرائيلية، ورفضوا التصريحات الإسرائيلية بوجود مسلحين في المكان الذي كانت تقف فيه.

وشككت روايات شهود آخرين في أن مواقع الجنود الإسرائيليين تعرضت لإطلاق نار من المنطقة التي كانت تقف فيها شيرين عندما قتلت.

وأثارت وفاة شيرين أبو عاقلة، التي كانت واحدة من أكثر الوجوه المعروفة التي تغطي أحداث الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على مدى عقدين من الزمن، حالة من الغضب على مستوى العالم، لا سيما بعد اعتداء الشرطة بالضرب على مشيعي جنازتها في القدس.

وقالت ابنة أختها لارين أبو عاقلة في مقطع فيديو على تويتر في 11 نوفمبر: “مرت ستة أشهر طويلة على عائلتي ونحن نسعى وراء المساءلة والعدالة. في يوم من الأيام سيتم إنصاف شيرين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *