التقى حاكم مدينة سبتة المحتلة خوان فيفاس، أخيراً بوزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، خوسيه مانويل ألباريس.
وأوردت وسائل إعلام إسبانية، استنادا لما تمخض عنه اللقاء، أن الرئيس فيفاس جدد تثمينه للاتفاقية الموقعة في الرباط في 7 أبريل بين حكومة إسبانيا والمملكة المغربية، والتي “تفتح فرصا جديدة وتعتمد مبادرات وتدابير من شأنها أن تعود بالنفع على الدولة المغربية واستقرار وازدهار سبتة السليبة”.
وبخصوص فتح معبر سبتة، أوضحت أن عملية فتح “تاراخال” ستتم بشكل تدريجي خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأضافت أنه سيبدأ السماح بمرور الأشخاص والبضائع، نهاية شهر رمضان، في إطار المفاوضات التوافقية بين إسبانيا والمغرب.
من جهته، أكد فرناندو غراندي مارلاسكا، وزير الداخلية الإسباني، أن المعابر الحدودية البرية لمدينتي مليلية وسبتة المحتلتين ستفتح قريبا بشكل تدريجي.
وأشار المتحدث، جوابا عن أسئلة الصحافيين خلال افتتاح المقر الجديد للحرس المدني الإسباني في بوينتي جينيل نواحي قرطبة، إلى أن فريقا مشتركا يعمل حاليا على إعداد المعابر الحدودية ليتم فتحها قريبا.
وأوضح مارلاسكا أن العلاقات بين إسبانيا والمغرب إستراتيجية، على الرغم من وجود ما سمّاها “الخلافات الصغيرة” التي انتهت بالفعل، مؤكدا أن موقف إسبانيا بشأن الصحراء المغربية “لم يتغيّر”.
وأضاف وزير الداخلية الإسباني أن العلاقات بين البلدين يتم تعميقها بشكل إيجابي. وبالتالي، يختم الوزير تصريحه، “يجب علينا جميعا أن نهنّئ أنفسنا على ذلك”.