كشفت مصادر محلية، أن عناصر الدرك الملكي لاتزال تبحث عن بطل الفضيحة الاخلاقية التي هزت الحوز، حيث لاحقت رئيس الجماعة ترابية بإقليم الحوز، بعد ظهوره في فيديوهات جنسيـة مع فتيات وعدهن بالتوظيف.
و أضافت ذات المصادر، أن كموندو من عناصر الدرك الملكي، في موكب مكون من 4 سيارات، اتجه ليلة السبت إلى الأحد إلى مقر سكنى الرئيس المذكور، إلا أنه لم يكن موجودا، في وقت تتحدث فيه مصادر عن أنه غادر التراب الوطني نحو بلد أوروبي.
ويذكر أن الجماعة الترابية التي تحتضن واحدا من أعرق المراكز الحضرية بإقليم الحوز، عاشت على وقع صفيح ساخن بعد تسريب الفيديوهات الجنـسية لرئيس المجلس الجماعي المحسوب على حزب التجمع الوطني للأحرار.
وتجدر الإشارة إلى أن الفيديوهات، توثق لعلاقة حميمية بين رئيس الجماعة الترابية المذكورة وفتيات، يتم تداولها عبر منصة التوصل الفوري “الواتساب”، وقد وصلت إلى هواتف عدد من رؤساء الجماعات بالإقليم.