جمال بناصر:
كشفت تقارير إعلامية فرنسية أن المصالح الأمنية بباريس، اعتقلت أربعينيا كان يشكل موضوع مذكرة بحث دولية، أصدرها القضاء المغربي، للاشتباه في “احتياله على الملك محمد السادس”.
ووفقا للمصدر نفسه، فالمتهم الذي يشتبه في أنه قام بتزوير عددٍ من المستندات والوثائق الإدارية، قبل أن يفرَّ إلى فرنسا، تمت محاصرته من طرف الشرطة القضائية داخل حانة و ذاك بعدما كشف عن موقعه على حسابه الشخصي في فيسبوك.
و كان المشتبه به قد تمكّن من تسلق السلم الإداري في المغرب بديبلومات وشواهد مزيفة، إلى أن أصبح رئيساً لمرفق إداري في العاصمة الرباط ليتمكّن، بفضل منصبه الحساس، من الوصول إلى مجموعة الوثائق الإدارية المهمة المتعلقة، بالأراضي التابعة للدولة، و هو ما ساعده على بيع مجموعة من الأراضي، و تحويل حوالي 100 ألف أورو إلى حسابه.
بعدما انكشف أمره قرر المتهم أن يفرَّ إلى فرنسا مخلفا وراءه غضب الملك محمد السادس الذي أمر السلطات الأمنية بسرعة التحرك و تقديمه إلى العدالة.