خلف خبر تداول مكتب مجلس المستشارين في أمر تعيين المستشار امبارك السباعي، رئيس الفريق الحركي عن الغرفة الثانية ممثلا للمجلس في المجلس الأعلى للتربية و التكوين و البحث العلمي “خلف” موجة من الجدل العارم عبر منصات التواصل الاجتماعي بالنظر للمستوى التعليمي المتدني للمستشار الحركي .
ومباشرة بعد إعلان الموقع الالكتروني لحزب الحركة الشعبية عن الخبر تقاطرت تعليقات النشطاء الساخرة والتي أجمعت على أن الرجل يفتقد للمؤهلات الدراسية والعلمية التي تخول له عضوية هذه المؤسسة الدستورية التي تحدد معالم السياسة التعليمية العامة للمملكة.
وسخر النشطاء من الترويج لفكرة أن المجلس يعد بمثابة بوتقة للتفكير الاستراتيجي في قضايا التربية والتكوين والبحث العلمي في حين أنه يهمش الكفاءات العلمية والأكاديمية وأصحاب الخبرة ويفتح الباب لانضمام شخص لايفقه شيئا في أمور التربية والتكوين .
وتسائل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن الإضافة التي يمكن أن يضيفها المستشار الجماعي لجماعة المعاشات لقضايا التعليم و هو الذي يتوفر على مستوى تعليمي جد متدني .
تجدر الإشارة إلى أن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، الذي تعتبر هيئة استشارية مستقلة، أحدثت بموجب الفصل 168 من الدستور، مهمتها إبداء الرأي في كل السياسات العمومية، والقضايا ذات الطابع الوطني، التي تهم ميادين التربية والتكوين والبحث العلمي.
