هاشتاغ/ الرباط
كشفت مصادر مطلعة أن النائب البرلماني المثير للجدل، المعروف بـ“مول الخرز”، عاد إلى الواجهة مرة أخرى بعد تفجر فضيحة داخل مجلس النواب بسبب استغلاله النفوذ لتوظيف ابنته داخل المؤسسة التشريعية في ظروف يكتنفها الغموض.
ويعتبر “مول الخرز” شخصية مثيرة للجدل نظراً لتصرفاته التي خلفت أكثر من مرة حالة من الفوضى داخل القبة التشريعية، كان آخرها صراعه مع نائب برلماني من حزب الأصالة والمعاصرة بسبب لمسه في منطقة حساسَة على صدره بدعوى “الشعودة”، حسب ما أسرت به المصادر.
وأفادت المصادر أن المعني وهو نائب برلماني من مدينة محاذية لفاس ويعتبر عضوا بمكتب مجلس النواب، استغل سلطات منصبه للتوسط في توظيف ابنته داخل المؤسسة دون الخضوع للمساطر المعمول بها في التوظيف.
لكن الغريب في الأمر أن ابنة “مول الحرز” التي التحقت بهذا العمل في ظروف غير واضحة المعالم، لا تحضر إلى العمل إلا مرة واحدة في الأسبوع، حيث يقتصر وجودها على يوم جلسة الأسئلة الشفهية دون أن تؤدي مهام أخرى داخل الهيئة التشريعية التي تتقاضى منها أجراً دون التفرغ الكامل للعمل.
وتثير هذه الفضيحة تساؤلات حول آلية التوظيف داخل مجلس النواب والنفوذ التي يتم استغلالها لتوفير المناصب للمقربين دون كفاءة ولا التزام.
