فضيحة جديدة تهز البيت الأحمر.. ايت منا يكرر سيناريو الفشل مع الوداد بعد شباب المحمدية!

هاشتاغ
قرار قضائي صادم أصدرته المحكمة التجارية بالدار البيضاء يقضي ببيع ممتلكات نادي الوداد الرياضي في مزاد علني يوم 27 غشت الجاري في خطوة غير مسبوقة تكشف عمق الأزمة المالية والتدبيرية التي يعيشها النادي تحت رئاسة سعيد الناصيري سابقًا، والحالي أيت منا الذي جاء بوعود “الإصلاح” فتحول إلى عنوان جديد للفوضى.

فشل أيت منا في شباب المحمدية كان ناقوس خطر لم ينتبه له أحد وها هو يعيد إنتاج نفس الأخطاء في مركب رياضي أعرق وأضخم

. سوء التدبير المالي غياب الحكامة وتراكم الديون.

كلها عوامل جعلت القلعة الحمراء اليوم على موعد مع بيع مكاتبها وكراسيها وطابعاتها بالمزاد العلني!

قرار الحجز القضائي الذي يشمل تجهيزات مكتبية وأثاث النادي ليس مجرد إجراء قانوني عابر بل هو فضيحة مدوية تضع أيت منا في قلب العاصفة.

فكيف انتقل الوداد من منصات التتويج إلى أبواب المزاد؟ وكيف لرجل فشل في تأمين الاستقرار لشباب المحمدية أن يقود مؤسسة بحجم الوداد دون أن يسقطها في نفس الهوة؟

الجماهير الغاضبة تصرخ اليوم: الوداد ليست ملكًا للرؤساء العابرين ولا حقل تجارب للمغامرين المطلوب مساءلة حقيقية وتدخل عاجل من السلطات الرياضية والجهات الوصية لإيقاف النزيف قبل أن تتحول أعظم الأندية المغربية إلى قصة خراب مالي وإداري تدرس في كتب الفشل الرياضي.