فضيحة مالية تهز الجمعية الرياضية المنصورية… مستشهر يكشف أرقاما مثيرة للجدل!!

المنصورية – هاشتاغ
تفجرت فضيحة جديدة داخل أروقة الجمعية الرياضية المنصورية، عقب كشف أحد المستشهرين، في تصريح لموقع هاشتاغ، عن وجود تناقضات خطيرة في التقرير المالي المعروض خلال الجمع العام المنعقد يوم الأحد 10 غشت، بحضور ممثل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أحمد السيبي.

المستشهر أوضح أن شركته تساهم في دعم الجمعية بمبلغ 300 ألف درهم سنويا، مقسمة على ثلاث دفعات، بالإضافة إلى تحملها كلفة الأقمصة الرياضية المقدرة بـ 87 ألف درهم. غير أن المفاجأة، بحسب قوله، كانت عند اطلاعه على التقرير المالي الذي تضمن أرقاما مغايرة لما تم دفعه فعليا.

مصادر حضرت النقاش داخل الجمع العام أكدت لـ هاشتاغ أن بعض الشركات تستفيد من الإشهار على قمصان الفريق وخلال المباريات الرسمية، خاصة تلك التي تُبث على القنوات الوطنية، ولا سيما مباريات السد وكأس العرش، دون أن ينعكس هذا الدعم في التقرير المالي المقدم.

الجدل المالي لم يكن الوحيد، إذ سبق لعدد من الفعاليات الجمعوية أن طالبت مرارا بكشف التقرير المالي للجمعية، لكن المكتب المسير رفض ذلك، مبررا بأنه “ليس من حقها” الاطلاع عليه.

يُذكر أن فريق المنصورية، ورغم وصوله لمباريات السد، يعاني من عزوف جماهيري بسبب إغلاق باب الانخراط في وجه أبناء المنطقة ومحبي النادي، مع استفراد الرئيس الحالي باتخاذ القرارات، آخرها الإقدام على تغيير أكثر من 90% من لاعبي الفريق، ورفض انخراط أحد أبناء جماعة المنصورية، وهو محامٍ بهيئة الدار البيضاء.