هاشتاغ:الرباط
لاشيء يتداول على مواقع التواصل الاجتماعي غير تلك الصورة التي هزت معظم الصفحات الفايسبوكية، وبالضبط التي ظهر فيها هشام آيت منا يرتدي بطاقة صحفي “بادج” للدخول لمشاهدة مباراة الوداد وفيتا كلوب.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يقع فيها آيت منّا في المحظور بل سبق وأن كان بطلا لفضائح عديدة، لكن هذه الأخيرة تختلف عن سابقتها من الفضائح التي كانت مرتبطة بالأساس بتسيير الرياضي أو بتدبير شؤون جماعة المحمدية التي يترأسها أو في البرلمان.
وعبّر رواد مواقع التواصل الاجتماعي خاصة في صفوف الصحفيين، الذين (عبّروا) عن استنكارهم الشديد لما آلت اليه مهنة المتاعب بيدما وان البطائق الصحفية للولوج الى الملاعب أو الى غير ذلك من التظاهرات أصبحت تمنح لمن هبّ ودبّ.
وأشعلت صورة آيت أمنا ببادج الصحافة جل المسطحات الإليكترونية، بل خلقت زوبعة كبيرة بين ممتهني مجال الصحافة.
ويعاني الصحفيون المهنيون من مثل هذه الممارسة الماسة بمهنة الصحافة اذ أصبح مهنة من لا مهنة له، مما يستدعي تدخل المؤسسات الوصية على القطاع لصون كرامة هذه المهنة وحمايتها من الدخلاء.
