هاشتاغ
تحولت مناقشة ميزانية وزارة الفلاحة لسنة 2026 إلى محاكمة سياسية بعد أن اتهم المستشار البرلماني أحمدو ادابدا الوزارة بالفشل في حماية الفلاحين والبحارة، وتركهم فريسة للوبيات الأعلاف والوسطاء الذين “صاروا دولة داخل الدولة”.
ادابدا قال إن أزمة الماء خرجت عن السيطرة، وإن الوزارة تتعامل مع الجفاف بقرارات بطيئة لا تساير حجم الكارثة، ما تسبب في ارتفاع الأسعار وخنق القدرة الشرائية للأسر. واعتبر أن غياب الرقابة سمح للوسطاء بالسطو على دعم الأعلاف والرفع المهول في أسعار الشعير والنخالة، بينما تقف الوزارة “متفرجة”.
وفي قطاع الصيد، حذر من تغوّل لوبيات تستحوذ على الأرباح، بينما البحارة يعيشون في ظروف مهينة رغم أن القطاع يدر مليارات على الاقتصاد الوطني.
وختم ادابدا موجهاً كلامه للوزير:
“إما إصلاحات جريئة توقف الفوضى… أو استمرار الانهيار.”
—






