تشهد مدينة مليلية المحتلة خلال الأيام الأخيرة، مناورات عسكرية ضخمة، يشارك فيها المئات من الجنود، ينتمون لمختلف التشكيلات، تحت إشراف الأكاديمية العسكرية العامة الثالثة في المدينة المتحلة.
واجري اليوم الاربعاء تمرين عسكري لمواجهة تمردا داخليا في المدينة يتم خلاله احتجاز شخصية مهمة، وتحاول الوحدة العسكرية تحريره، حسب ما كشفه الملازم “غارسا كروس”، رئيس وحدة الحسيمة في الجيش المحلي.
وحسب ذات المصدر ذاته، فان هذه المناورة تحاكي استلاء متمردين على مدينة واحتجاز رئيس البلدية واعضاء المجلس، حيث ستعمل الوحدات العسكرية المشاركة في إنقاذ هؤلاء ونقلهم الى منطقة امنة.
وستعرف هذا التمرد المحتمل سلسلة من الحوادث مثل تفجير سيارات من قبل المتمردين، حيث يتعين على الجنود نقل الرهان المحررين الى منطقة امنة، ستهبط فيها المروحيات لنقلهم الى منطقة اكثر امنا.
وتعرف هذه المناورات محاكاة هجمات مختلفة من قوات معادية، يتم تدريب الجنود الاكاديمية العسكرية في المدنية، على طريقة مواجهتها.
