سطات تستعد لاعلان خلوها من فيروس كورونا و الكرة في ملعب المواطنين

هشام كندالي

بات إقليم سطات قاب قوسين أو أدنى من الانتصار على وباء كورونا المستجد، حيث لم يتبق في مستشفى الحسن الثاني بسطات إلا حالتان مصابتان بهذا الوباء،ويتعلق الأمر بشخصين أحدهما مازال يتناول الدواء الذي أقرته وزراة الصحة ضمن بروتوكولها الطبي، والحالة الثانية، خرجت من هذه الدائرة وتنتظر نتائج الاختبار لتكون سلبية في أفق مغادرتها لمستشفى الحسن الثاني بسطات.

وكان ذات المستشفى قد استقبل ما مجموعه 52 مصابا بكوفيد 19،من بينهم ثلاثة حالات من إقليم برشيد، ومثلت عائلة سطاتية واحدة مامجموعه 21 فردا مصابا، حيث تشافوا بشكل كامل من هذا الوباء وغادروا المستشفى، ماعدا الجدة التي تبلغ من العمر 84سنة، كان قد تم نقلها إلى الدار البيضاء بأحد المستشفيات لتفارق الحياة هناك.

الطاقم الطبي المدني والعسكري الذي أشرف على الحالات المصابة،تقول مصادرنا، عمل أفراده على التعجيل بمنح الأدوية المعتمدة للمرضى قبل أن تأتي نتائج الاختبار، وذلك سعيا من أجل إنقاذ أرواح هؤلاء المصابين، لأن أي تأخير قد يعقد عملية العلاج، وهو ما يفسر التجاوب السريع للمرضى مع الدواء وتماثلهم للشفاء بنسبة كبيرة.

بعد هذه النتائج الإيجابية التي حققها الطاقم الطبي وكل المتدخلين في هذه العملية، يرتقب في الأيام القليلة المقبلة الإعلان عن مدينة سطات و الإقليم كمنطقة خالية تماما من فيروس كورونا المستجد،هذا التفاؤل، يتطلب المزيد من الحيطة والحذر، وذلك من خلال التزام المواطن باتخاذ الإجراءات والاحترازات اللازمة وعلى رأسها الانضباط لإجراء الحجر الصحي.وبذلك تبقى الكرة في ملعب المواطنين.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *