هدد مجلس جامعة مولاي اسماعيل بمكناس، الطلبة المقاطعين للدروس داخل قاعات ومدرجات الجامعة، باتخاذ ما وصفته بـ”الاجراءات الحاسمة والمناسبة التي يخولها القانون حفاظا على مصداقية العملية البيداغوجية للمؤسسة”.
وقال مجلس الجامعة المذكورة في بلاغ له، إن “السبيل الوحيد الذي من شأنه إنقاذ الدورة الخريفية هو العودة إلى قاعات الدراسة لاستكمال ما تبقى من الدروس”، داعيا الطلبة إلى “التحلي بروح المسؤولية والانضباط والعودة الفورية للتحصيل وتدارك ما تبقى من الدروس في هذه الدورة”.
واعتبر البلاغ ذاته، أن المقاطعة المستمرة للدروس من قبل الطالبات والطلبة منذ أسابيع “أمر مرفوض” و”غير مبرر”، معربا عن أسفه لما آلت إليه الأوضاع ومنددا في السياق ذاته بـ”الممارسات الغريبة عن الأعراف الجامعية الصادرة عن بعض الطلبة”.
يأتي ذلك، بعدما دخل طلبة جامعة مولاي اسماعيل بمكناس، إسوة بطلبة عدد من الجامعات، إحتجاجا على فرض وزارة التربية والتعليم التي يترأسها شكيب بنموسى تسقيف سن اجتياز مباريات التعليم.