قادة عالميون يدعون إلى جعل قضية النظافة أولوية في برامج الاستجابة لكوفيد-19

في بيان مشترك، دعا أكثر من 62 من رؤساء الدول والحكومات ومدراء الوكالات الأممية والمؤسسات المالية الدولية والمجتمع المدني والقطاع الخاص إلى حشد الجهود من أجل إعطاء الأولوية للمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في برامج الاستجابة لكوفيد-19.

وإلى حين توفر لقاح أو علاج لمرض كوفيد-19، أشار البيان إلى أنه لا يوجد علاج أفضل من الوقاية، إذ تعتبر المياه والصرف الصحي ونظافة اليدين، إلى جانب التباعد الجسدي، أمورا أساسية لمنع انتشار كوفيد-19، وخط الدفاع الأول ضد هذا التهديد الخطير للحياة والأنظمة الصحية.

وبرغم أهمية غسل اليدين بالماء والصابون في القضاء على الفيروس إلا أن ذلك يتطلب الوصول إلى المياه الجارية بكميات كافية. ولذلك يجب أن تعطي خطط الاستجابات الوطنية والإقليمية والعالمية الأولوية لخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.

وأشار القادة إلى إدراكهم لأهمية دور المياه والصرف الصحي والنظافة في منع انتشار كوفيد-19. فالقادة الذين يمنحون الأولوية للتعاون والدعم الدوليين، سينقذون الأرواح. نحن لنكون بصحة جيدة إلا عندما يكون أفراد المجتمع الأكثر ضعفا بصحة جيدة، بغض النظر عن البلد الذي يعيشون فيه.

ودعا البيان جميع القادة الوطنيين والإقليميين والعالميين إلى الانضمام إليهم.

وشدد القادة على ضرورة القضاء على عدم المساواة وعدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب، ورعاية أولئك الأكثر تعرضا لكوفيد-19، وهذا يشمل المسنين وذوي الإعاقة والنساء والفتيات ومن يعيشون في أوضاع محفوفة بالمخاطر، مثل المستوطنات العشوائية ومخيمات اللاجئين ومراكز الاحتجاز والمشردين، وكذلك الأشخاص الذين تكون سبل عيشهم محدودة أو مدمرة بسبب التدابير المتخذة لوقف انتشار الفيروس، والنساء اللواتي يتحملن الغالبية العظمى من أعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر في وقت الأزمات.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *