واجهت العديد من الجماعات الترابية بإقليم الحسيمة، منذ انطلاق الموسم الدراسي الحالي، أزمة كبيرة في قطاع النقل المدرسي ، مما اثر سلبا على التحصيل الدراسي للعديد من التلاميذ والتلميذات، كما دفع البعض منهم الى مغادرة مقاعد الدراسة.
وذكرت مصادر إعلامية جيدة الإطلاع، ان قضاة من المجلس الجهوي للحسابات سيحلون بالحسيمة الأسبوع المقبل، لعقد لقاءات مع المسؤولين في المجلس الاقليمي للحسيمة، وكذا الجمعيات التي تشرف على تدبير حافلات النقل المدرسي.
ومن المنتظر ان يطلع قضاة المجلس الجهوي للحسابات، على طريقة تسيير مرفق النقل المدرسي من قبل الجمعيات المدنية، في علاقتها مع الجماعات الترابية التي تربطها اتفاقيات شراكة في هذا الموضوع.
كما يرتقب ان يقدم مجلس الحسابات توصيات الى الجماعات المحلية والمجلس الاقليمي، حول الطريقة الأنجع لتدبير هذا القطاع، مع استحضار القوانين الجاري بها العمل.
ويواجه قطاع النقل المدرسي في اقليم الحسيمة، عدة مشاكل تؤثر سلبا على التحصيل العلمي للمستفيدين، مما يلزم تضافر جهود مختلف القطاعات، لتجود عمل الجمعيات المشرفة، او ابتكار طرق جديدة لتدبير القطاع على غرار ما تم في عدد من الاقاليم.
