تمسك سعيد الناصري الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي والقيادي السابق بحزب الأصالة والمعاصرة بمواجهة المغنية لطيفة رأفت داخل قاعة محكمة الاستئناف بالدار البيضاء في تطور مثير خلال محاكمته في ملف “إسكوبار الصحراء”.
اليوم الجمعة وبعد جلسات استماع متكررة، عاد الناصري ليطالب بإلحاح من هيئة المحكمة استدعاء لطيفة رأفت ومصرحة أخرى للمواجهة، مستنداً إلى ما ورد في محاضر الفرقة الوطنية التي تضمنت ادعاءات متبادلة.
وفي لحظة تصاعد التوتر داخل قاعة المحكمة خاطب الناصري رئيس الهيئة قائلاً: “أطلب بكل إلحاح استدعاء هؤلاء الأشخاص لمواجهتهم، فأنا مضطر دائماً للرد على ادعاءات كاذبة تُوجه إلي أرجو منكم التفاعل مع طلبي، والله يجزيكم خيراً”. لكن رئيس الجلسة رد بهدوء: “ستحصل على الرد في الوقت المناسب”.
على صعيد آخر نفى الناصري بشكل قاطع تفويت شقة المحمدية إلى الحاج ابن إبراهيم المعروف بلقب “المالي” مؤكداً أنه لم يتخذ أي إجراء قانوني في هذا الشأن، بل أبدى فقط رغبته في شرائها.
وأشار إلى تناقض كبير في الشهادات المقدمة، حيث ذكر أحد المصرحين أن الوقائع حدثت خلال جائحة كورونا، فيما قال آخر إنها تعود إلى عام 2016، مما يعكس حالة من الالتباس والتضارب في الأدلة. ووجه الناصري حديثه للمحكمة: “التواريخ غير دقيقة والتصريحات متضاربة، أطلب فقط تحديد واقعة واضحة لأرد عليها بدقة”.
