هاشتاغ
نشرت صحيفة لوموند الفرنسية تقريرًا تحليليًا يوم 29 أكتوبر 2025، بعنوان: “كيف يسعى المغرب لفرض خطته بشأن الصحراء المغربية في الأمم المتحدة”.
وأشار التقرير إلى أن مجلس الأمن الدولي يستعد للتصويت اليوم على مشروع قرار جديد يخصّ قضية الصحراء الغربية، تقدمت به الولايات المتحدة الأمريكية، ويعتمد مبادرة الحكم الذاتي المغربية كأساس لمناقشات الحل السياسي للنزاع المستمر منذ أكثر من خمسة عقود.
وأضافت الصحيفة أن هذا التطور يمثل “ثمرة عمل دبلوماسي طويل الأمد من قبل الرباط”، التي تمكنت من توسيع شبكة دعمها الدولي في السنوات الأخيرة، مستفيدة من تحولات المواقف الأمريكية والأوروبية حيال الملف.
ونقلت “لوموند” عن الباحثة خديجة محسن-فنان، المتخصصة في شؤون شمال أفريقيا، قولها: “ليس من المستبعد أن يحصل المغرب على نوع من المباركة الأممية في قضية الصحراء الغربية، بعد معركة دبلوماسية امتدت منذ عام 1975، تاريخ انسحاب إسبانيا من الإقليم.”
وأوضح التقرير أن المغرب اعتمد على استراتيجية متعددة الأبعاد، جمعت بين التحرك السياسي والدبلوماسي والاقتصادي، عبر الاستثمار المكثف في الأقاليم الجنوبية، وتعزيز العلاقات مع القوى الكبرى، خصوصاً الولايات المتحدة وفرنسا، إلى جانب الحضور المتزايد في أفريقيا من خلال التعاون التنموي.
وخلصت الصحيفة إلى أن هذا التحرك يعكس نجاح الدبلوماسية المغربية في جعل مقترح الحكم الذاتي الإطار الأكثر واقعية أمام المجتمع الدولي، رغم استمرار رفض جبهة البوليساريو ودعم الجزائر لمطالبها الانفصالية.
 
							





