كما كان متوقعا ، غابت قضية الصحراء المغربية عن جدول اعمال الدزدورة الرابعة للحوار الاستراتيجي بين المغرب و الولايات المتحدة الامريكية ، المنعقد بالعاصمة الامريكية واشنطن .
وترأس يوم أمس الثلاثاء بواشنطن وزير الخارجية الأمريكي، مايكل بومبيو، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقية والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة الدورة الرابعة للحوار الاستراتيجي المغرب- الولايات المتحدة.
وناقشا بحسب ما جاء في بيان مشترك صدر في ختام الاجتماع، “مجالات التعاون المستقبلي” بين البلدين، وأشار البيان ذاته إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تشيد بـ “الدور الريادي” للملك محمد السادس في إرساء “إصلاحات جريئة وذات حمولة كبيرة على مدى العقدين الماضيين”.
وأعرب رئيس الدبلوماسية الأمريكية عن “تقديره للدعم القيم والموصول الذي يقدمه جلالة الملك في القضايا ذات الاهتمام المشترك مثل السلام في الشرق الأوسط، والاستقرار والتنمية في إفريقيا، وكذلك الأمن الإقليمي”.
ومن جهة أخرى أكدت الولايات المتحدة الأمريكية على “مؤهلات المغرب كمنصة وبوابة لعدد متزايد من الشركات الأمريكية العاملة في إفريقيا”.
كما نوهت بالتزام المغرب بدعم النمو والتنمية في جميع أنحاء القارة الإفريقية، وعبر وزيري خارجيتي البلدين عن ارتياحهما، لانعقاد الدورة الأولى لمجموعة العمل الخاصة بإفريقيا في إطار الحوار الاستراتيجي المغرب- الولايات المتحدة، “من أجل تعزيز التعاون بشأن مصالحنا المشتركة في إفريقيا” كما تبادلا وجهات النظر حول القضايا الثنائية.