كتب الصحفي المغربي مصطفى الفن في تدوينة جديدة ذبجها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أن مسلسل التفاعل والتضامن والتعاطف مع قضية الطفل ريان مازال متواصلا.
وتابع المتحدث نفسه : ” بل مازالت هذه القضية تثير الكثير من الفضول والإعجاب لدى الناس أجمعين وفي كل أنحاء الدنيا.”
كما زاد الصحفي الفن قائلاً : ” ففي تونس مثلا، تلقت السفارة المغربية بهذا البلد الشقيق سيلا من المكالمات الهاتفية من صحافيين ووسائل إعلام تونسية عديدة.”
وأضاف المتحدث ذاته أن كل الصحافيين التونسيين الذين اتصلوا بسفارتنا هناك سألوا عن الأرقام الهاتفية لنجمين مغربيين.. سألوا عن رقم اللاعب الدولي حمد الله الذي تبرع بشقة مجهزة لفائدة أسرة الطفل ريان..
وتابع المتحدث عينه قائلاً ” سألوا أيضا عن رقم الفنانة دنيا بطمة التي تبرعت هي بدورها بمبلغ مالي “مهم” لأسرة ريان دون أن تكشف عن قيمة هذا المبلغ.”
وأكد الصحفي المذكور أنه فعلا تفاعلت سفارتنا إيجابا مع هذه الاتصالات الهاتفية في هذه القضية التي ذكرت شعوب الأرض كلها بما هو أهم:”وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا..”، لا لتتقاتلوا.