قطر: أدلة جديدة تثبت تورط حمد بن جاسم في فضيحة بنك باركليز

في فضيحة جديدة للمسؤولين القطريين ، أقر مسؤول تنفيذي سابق في بنك باركليز أمام هيئة المحلفين بأنه أقام علاقة « وثيقة » مع رئيس وزراء قطر حمد بن جاسم عام 2008، قبل شهر واحد من إبرام صفقة بين البنك والدوحة، حول خدمات مالية مثيرة للجدل أصبحت محل نظر المحكمة.

جاء ذلك على لسان روجر جينكيز رئيس الخدمات المصرفية الاستثمارية السابق لبنك باركليز الذي يخضع للمحاكمة في لندن بتهمة الاحتيال، وقدم لأول مرة اليوم الاثنين، أدلة جديدة كجزء من القضية الجنائية المرفوعة ضد المصرفيين بسبب تصرفاتهم خلال الأزمة المالية، وفقا لصحيفة « الجارديان ».

ويتهم جينكيز ومجموعة من المسؤولين ببنك باركليز بإبرام اتفاقات خدمات استشارية احتيالية لإخفاء مدفوعات بقيمة 322 مليون جنيه استرليني إلي قطر.

وأخبر جينكيز هيئة المحلفين أنه التقى للمرة الأولى بالمسئول في مأدبة عشاء في سردينيا في يوليو 2007 ، والتي دعاه إليها صديق زوجته، مضيفا أنه أجرى محادثة مع حمد بن جاسم حول حصة قطر في سينسبري والتي زادت مؤخرًا إلى 25٪ ، وقام الطرفان لاحقًا بوضع خطط للقاء في الخارج.

كما دعا حمد، جينكيز إلى زيارة الدوحة، ثم التقى بن جاسم المدير المصرفي في لوس أنجلوس خلال عطلة عيد الميلاد.

فيما سأل محامي جينكيز زملاءه في باركليز إذا كانوا محقين في وصف العلاقة مع الشيخ حمد بأنها « وثيقة للغاية »، ويقول جينكيز « كنا قريبين. تحدثنا كثيرا.. يمكننا أن نقضي الوقت في الحديث.. حول القضايا الاجتماعية أو العمل ».

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *