قيادي في جماعة العدل والإحسان متورط في قضية “الجنس مقابل النقط”

أفادت مصادر متطابقة، أن أحد الاساتذة المتابعين في فضيحة الجنس مقابل النقاط التي عاشتها كلية سطات، قيادي بارز في جماعة العدل و الاحسان.

و حسب المصادر ذاتها فإن المعني بالامر، ينظم اجتماعات دينية داخل بيته لذكر الله و لالقاء الدروس الدينية، وهو على تواصل مباشر مع قادة الجماعة التي تصفه بولي الله الصالح.

و لم تنطق الجماعة منذ اعتقال الاستاذ الجامعي المنتمي لصفوفها، ما يؤكد على أنها كانت على علم مسبق بافعاله، و أنها تحاول اخفاء المعلومة عن الرأي العام بعدما أصبح اسمها مرتبطا بالفضائح الجنسية.

وعلى غير عادته لم يعلق المحامي حسن بناجح، بدوره على اعتقال زميله في الجماعة، و اكتفى منذ ذلك الحين بالحديث عن غلاء الاسعار و عن ملف بعض المعتقلين الغير منتمين للعدل و الاحسان، و هو ما يعتبر دليلا على أنه لا يريد للرأي العام أن يعلم بحقيقة الامر.