كأس إفريقيا تبرز الفرق: حرية التنقل والاحتفال بالمغرب وقيود ومضايقات للمغاربة بالجزائر!!!

خالد بوبكري
في أجواء كأس أمم إفريقيا، يثبت المغرب مرة أخرى أنه بلد آمن ومنفتح على الجميع، حيث يتمتع كل الزوار الجزائريون بحرية كاملة في التنقل، التصوير، رفع العلم والرموز الوطنية، والتعبير عن فرحتهم وهويتهم على أرضية الملعب وفي الشوارع.

نعم كل شيء يتم ضمن احترام القانون وروح المنافسة الرياضية، بدون قيود تعسفية أو مضايقات.

هذه الحرية في التعبير والحركة هي رسالة قوية للعالم: المغرب يرحب بالضيوف ويضمن لهم تجربة ممتعة وآمنة، بعكس ما يعيشه المغاربة عند زيارتهم الجزائر.

فالتجارب السابقة تظهر أن المشجعين والصحافيين المغاربة واجهوا في الجزائر قيوداً صارمة، تم فيها منع رفع العلم الوطني أو الشعارات الرياضية، وتمت مضايقتهم في تنقلاتهم وحتى في أماكن إقامتهم، مع احتجاز بعضهم في المطار، وهو موقف يبرز الفرق الشاسع في طريقة استقبال الضيوف بين البلدين.

أما السلطات المغربية فتؤكد أن كأس إفريقيا مناسبة إفريقية بامتياز، تجمع الشعوب على الروح الرياضية، وتشجع الجميع على الاستمتاع بالأجواء الاحتفالية دون قيود مع الحفاظ على الأمن والاستقرار.

المغرب يثبت أنه بلد الضيافة والحرية، حيث يمكن لكل زائر أن يعبر عن فخره وهويته، بينما تجارب المغاربة في الجزائر تظل شاهدة على صعوبات وممارسات صارمة ضد حرية التعبير والتنقل، سواء على المستويين الرياضي أو الإعلامي.

فلنترك الجميع يستمتع بكأس إفريقيا ولتكن الملاعب المغربية مساحة للحب الرياضي والاحترام المتبادل، بعيدا عن الكراهية أو القيود، لأن المغرب يجمعنا على الأرض وفي القلوب!

ونتمنى صادقين أن ما يعيشه المواطن الجزائري من حرية وراحة وإحتفالية كما يصورنه هم بأنفسهم، أن يجبر خواطر الحكام بالجزائر وتدفعهم لتغيير سياساتهم وسلوكاتهم أتجاه المغاربة ومؤسساتهم ورموزهم الوطنية.