مع اقتراب انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم “كان المغرب 2025”، يمثل الحدث فرصة اقتصادية مهمة للعديد من القطاعات والمهن في المملكة. السياحة والفنادق ستشهد ارتفاعا كبيرا في الإقبال مع تدفق الجماهير الأجنبية والمحلية، كما سيستفيد المرشدون السياحيون ووكلاء السفر من الطلب المتزايد على الجولات داخل المدن المستضيفة وخارجها.
المطاعم والمقاهي والمخابز ستستفيد أيضا من زيادة الطلب على الأطعمة والمشروبات، إلى جانب شركات التموين والمطابخ الجماعية التي ستعمل على تلبية احتياجات الملاعب والمرافق المصاحبة.
النقل والمواصلات سيكون له نصيب كبير، حيث ستزداد الحاجة إلى الحافلات وسيارات الأجرة، كما ستستفيد المطارات وشركات الطيران من حركة الرحلات الداخلية والدولية، بما يشمل تشغيل خطوط جوية جديدة.
التجارة والتجزئة ستشهد ارتفاعا في المبيعات، خاصة المتاجر والأسواق التي تبيع الهدايا التذكارية ومنتجات الفرق المشاركة، بينما ستستفيد شركات الملابس والأدوات الرياضية من الطلب المتزايد.
القطاع الأمني والخدمات اللوجستية سيشهد نشاطا مكثفا لضمان سير البطولة بسلاسة، وتشمل هذه الشركات خدمات الأمن الخاص والتأمين والتجهيزات اللوجستية.
الإعلام والاتصالات سيستفيد من تغطية الحدث محليا ودوليا، عبر الصحفيين والمراسلين وشركات الإنتاج الإعلامي والبث التلفزيوني، إلى جانب المنصات الرقمية التي ستتيح للجماهير متابعة المباريات مباشرة.
بوضوح تمثل البطولة محفزا اقتصاديا متكاملا لا يقتصر على كرة القدم فقط، بل يشمل جميع الأنشطة المرتبطة بالسياحة والنقل والتجارة والخدمات، ما يعزز الاقتصاد الوطني ويوفر فرص عمل جديدة لمختلف الفئات.
