طوّر باحثون أميركيون كبسولة أنسولين يمكنها التغلّب على عوائق الهضم والوصول إلى الدم. وتعتبر فرصة لمرضى السكري وبديلاً طبياً عن الحقن اليومية.
في حالة السكري من النوع الأول التي تُصيب الأطفال، يكون السبب في عدم إفراز البنكرياس مادة الأنسولين وعلاجه الوحيد يكون بالحقن اليومية والتأكد من معدل السكري. للتخفيف من أعباء هذا العلاج اليومي، طوّر باحثون في جامعة هارفارد في الولايات المتحدة كبسولة أنسولين كفيلة بإفراز الأنسولين في الدم بالرغم من كل العوائق. ونُشرت نتائج البحوث في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences.
وعمل الباحثون على تطوير سائل يُسمى “ionique” مكوّناً من مادة الكولين (choline) والأسيد الجيرانيك (acide géranique) قادر على نقل الأنسولين. وُضع هذا السائل في كبسولة تقاوم أحماض المعدة وتفتح عند وصولها إلى الأمعاء الدقيقة، ما يسمح للأنسولين بالوصول إلى الدم.
أُجريت هذه الاختبارات على الفئران فقط، وأظهرت انخفاضاً ملحوظاً في نسبة السكري لأكثر من 12 ساعة. وتحفظ هذه الكبسولة في حرارة عادية لمدة شهرين و4 أشهر في الثلاجة في حين يمكن الاحتفاظ بالحقن لأسابيع فقط.