في الوقت الذي سارع فيه وزراء التجمع الوطني للأحرار إلى تخويل كتاب الدولة المعنيين ضمن التعديل الحكومي الأخير، ونشر اختصاصات كل من زكية الدريوش ككاتبة دولة مكلفة بالصيد البحري، ولحسن السعدي ككاتب دولة مكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، لم يحصل زملاؤهم في حزبي الاستقلال والأصالة والمعاصرة على الاختصاصات.
ويستمر الوضع بالنسبة لكل من عبد الجبار الراشيدي، الذي عُيِّن كاتب دولة لدى وزارة الأسرة والتضامن، وكذا عمر احجيرة الذي يشغل كاتب دولة لدى وزارة النقل واللوجستيك، ونفس الأمر يشمل أديب بنبراهيم الذي عُيِّن كاتب دولة لدى وزارة السكنى والتعمير وسياسة المدينة، وهشام صابري الذي عُيِّن كاتب دولة لدى وزارة الشغل والإدماج المهني.
ويستحضر المتابعون للشأن السياسي ما جرى خلال سنوات من مواجهات بين الوزراء وكتاب الدولة الملحقين بقطاعاتهم الحكومية، والتي انتهت في الغالب بشل عدد من كتابات الدولة، مبدين تخوفهم من تكرار نفس السيناريو بالنسبة لحكومة أخنوش.
ويتوقع أن يتدخل رئيس الحكومة في حال استمرار الوضع كما هو عليه حاليًا.