كشف المستور… أسماء رؤساء جامعات حُسمت قبل فتح الأظرفة!

يترقّب المتابعون لقطاع التعليم العالي إعلان مجلس الحكومة، خلال الأيام القليلة المقبلة، عن لائحة جديدة لتعيينات في مناصب عليا داخل عدد من الجامعات المغربية.

غير أن معطيات متقاطعة حصل عليها موقع هاشتاغ تشير إلى وجود سيناريو شبه جاهز لملء ثلاث رئاسات جامعية، في مسار يوصف من طرف مصادر متعددة بأنه يتم خارج قواعد التنافس والكفاءة، وبمنأى عن روح ملفات الترشيح القانونية.

وسنضع بين ايدي قراء “هاشتاغ” هذا السيناريو المتحمل للتعينات التي سيتولى خلالها أخطبوط متحكم حاليا في التعليم العالي ملء رئاسات الجامعات الشاغرة.

وخارج عن قواعد التنافس والكفاءة وملفات الترشيح، يبدو الأمر أقرب لمسرحية من فصل واحد ينسج في مكان ربما أبعد ما يكون عن التعليم العالي، وسنكشف هنا اللائحة التي سيؤشر عليها الوزير، الذي يحسب عليه قطاع التعليم العالي، صوريا تقريبا.

في المقدمة توجد مديرة المدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم إلهام برادة، تقريبا هي الآن في عطالة تقنية، لكن المهمة التي تنتظرها ستكون رئاسة جامعة المولى سليمان ببني ملال.

وقد يختبر عز الدين الميداوي ذكاءنا ليقلب تعيينها نحو رئاسة جامعة المولى اسماعيل بمكناس، التي بات من شبه المؤكد بل من مؤكد المؤكد أنها ستؤول لنور الدين الحلوي، وهو الذي يقوم في هذه الفترة بمهام أقرب لمهام الكاتب العام لوزارة التعليم العالي بعد أن غادر محمد الخلفاوي هذه المهمة نحو الإدارة الترابية كعامل لعمالة الفحص أنجرة.

الاسم الثالث ويبدو أن حسم في مستقبله المهني كرئيس لجامعة ابن طفيل ويتعلق الأمر بعميد كلية العلوم الحالي والذي شغل ايضا نائب رئيس الجامعة، محمد ابن التهامي.

والتاريخ بيننا…سنعود للائحة موسعة تشمل رؤساء ومدراء مؤسسات جامعية، ومنهم مرشحة هددت بإحراق الأخضر واليابس إن لم تعين على رأس معهد علمي شهير رغم أن مرتبتها متدنية ضمن المرشحين للمنصب…