كوريا الجنوبية:تسجيل أول إصابة جديدة بحمى الخنازير

حمى الخنازير الأفريقية، سجلت كوريا الجنوبية حالة إصابة بحمى الخنازير الأفريقية في مزرعة محلية في المنطقة الشرقية من مقاطعة جانجون.

وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، أنه تم العثور على أحدث حالة من حالات الإصابة بحمى الخنازير في يانجيانج في مقاطعة جانجون، على بعد حوالي 174 كيلومترا شرق سول.

ويعتبر هذا هو رابع تفشي للفيروس تبلغ عنه كوريا الجنوبية هذا العام، بعد تفشيات في بوتشيون، وتشوروون، وجيمبو.
وأصدرت السلطات أمر وقف لمدة 48 ساعة لمزارع الخنازير والمسالخ في مناطق في المقاطعة، باستثناء منطقة تشوروون شمالي البلاد.

إعدام الخنازير كإجراء وقائي

ويعتزم المسؤولون إعدام الخنازير التي كانت تربى في المزرعة كإجراء وقائي، بينما ستخضع المزارع ومرافق الثروة الحيوانية الواقعة في دائرة نصف قطرها 10 كيلومترات لفحوصات دقيقة.

اكتشاف 5 بؤر جديدة

وفى سبتمبر الماضي، أنتشر الفيروس، وهو غير مؤذٍ للإنسان لكنه شديد العدوى بين الحيوانات، بشكل أساسي في الجزء الشرقي من القارة، في رومانيا (197 بؤرة) ومولدوفا وغرب روسيا، حيث تم اكتشاف خمس بؤر تفشٍ جديدة في المزارع.

وقال جريجوريو توريس، رئيس القسم العلمي في المنظمة العالمية لصحة الحيوان، لوكالة “فرانس برس” “إن عدد الحالات والمناطق المتأثرة حديثًا بالمرض يتزايد على الرغم من الجهود المبذولة لمكافحته، وتواجه البلدان صعوبة كبيرة في السيطرة على المرض والقضاء عليه”.

في إيطاليا

وظهر المرض أيضًا في إيطاليا، في مزرعة في منطقة العاصمة روما في أوائل يونيو، وفي ألمانيا في مايو ثم في يوليو، مع تفشي المرض مرتين في ولايتي مكلنبورج-بوميرانيا الغربية وساكسونيا السفلى (شمال). وذُبح ما يقرب من 2800 من حيوانات المزرعة.

وبسبب عدم وجود علاجات، تحمل حمى الخنازير الإفريقية آثارا قاتلة بشكل عام على الحيوانات، وتدفع عادة بأصحاب المزارع إلى ذبح الحيوانات وقائيًا لمنع تفشي العدوى.

تهديد لصناعة لحوم الخنازير

وبهذا المعنى، تشكل هذه الحمى تهديدًا دائمًا على صناعة لحوم الخنازير في أوروبا، “وهي المُصدِّر الأول عالميًا للحوم الخنازير ومنتجاتها في العالم، إذ تصدّر القارة ما يقرب من 5 ملايين طن سنويًا”، كما أكدت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية في نهاية شهر يوليو.

في مواجهة معدل انتشار وصف بأنه “مقلق”، أطلقت الوكالة حملة تواصل هي الثالثة لها هذا الصيف مع سلطات 18 دولة أوروبية، لنشر الوعي بين المربين والأطباء البيطريين والصيادين حول طريقة انتشار المرض.