هاشناغ
رغم التساقطات المطرية الغزيرة التي رافقت الأسبوع الأول من منافسات كأس إفريقيا، حافظت أرضيات الملاعب التسعة التي تحتضن المباريات على جودة عالية ومظهر مثالي، ما مكّن من إجراء اللقاءات في ظروف تقنية جيدة دون تسجيل أي اختلالات تُذكر.
هذا المعطى عكس جاهزية البنية التحتية الرياضية وقدرتها على مواجهة التقلبات المناخية.
وتعتمد جميع الملاعب على أنظمة متطورة لتصريف المياه، صُممت لاستيعاب كميات كبيرة من الأمطار في وقت قياسي، بما يمنع تجمع المياه فوق أرضية اللعب ويحافظ على سلامة اللاعبين وسلاسة الأداء.
كما جرى اعتماد عشب “الراي غراس”، المعروف بملاءمته للأجواء الباردة والرطبة، لما يوفره من تماسك وجودة عالية حتى في الظروف المناخية الصعبة.
ويبرز هذا النجاح ثمرة تخطيط محكم واستعدادات تقنية دقيقة اعتمدها المغرب في إطار تنظيمه للبطولة، حيث شملت الاستعدادات اختيار نوعية العشب، وتحديث أنظمة الصرف، والمتابعة اليومية لحالة الأرضيات.
وهو ما يعزز صورة المملكة كبلد قادر على احتضان تظاهرات كروية كبرى وفق أعلى المعايير المعتمدة قارياً ودولياً.






