كيف عاد عثمان بنجلون لصدارة أثرياء المغرب بثروة 2 مليار دولار؟

هاشتاغ، مريم الحياني
بعد غياب عن المراتب الأولى عاد رجل الأعمال المغربي عثمان بنجلون ليحتل صدارة قائمة أثرى رجال المغرب بثروة تقدر بـ 2 مليار دولار وفق تصنيف مجلة فوربس 2025.

ويعكس هذا الصعود استمرار تأثيره القوي في الاقتصاد الوطني، ليس فقط من خلال القطاع المصرفي، بل أيضاً عبر مجالات التأمين والاتصالات.

يرأس بنجلون بنك إفريقيا (Bank of Africa)، الذي لعب دوراً محورياً في تعزيز مكانته المالية خلال السنوات الماضية.

وقد تمكن من زيادة ثروته بمقدار 400 مليون دولار في عام واحد فقط، ما وضعه في المرتبة الرابعة عشرة على مستوى إفريقيا والمرتبة 1952 عالمياً، مما يبرز النفوذ الكبير الذي يمتلكه على الساحة الاقتصادية المحلية والدولية.

ولا يقتصر دور بنجلون على الجانب المالي فحسب بل يمتد إلى المجال الاجتماعي والخيري.

فقد أسس نموذجاً للأثرياء يجمع بين النجاح الاقتصادي والمساهمة في الصالح العام، ما يعكس رؤيته طويلة المدى في الاستثمار المسؤول والمستدام.

كما تمثل استثماراته المتنوعة عبر شركة FinanceCom في التأمين والاتصالات دعامة قوية للاقتصاد الوطني وتسهم في هيكلة عدة قطاعات حيوية.

وتوضح مسيرته كيف يمكن للرؤية الاستثمارية المتوازنة أن تعزز ليس فقط الثروة الشخصية، بل أيضاً النظام الاقتصادي المغربي ككل.

عودة عثمان بنجلون إلى صدارة قائمة الأثرياء تؤكد أن الخبرة والتنويع في الاستثمارات والالتزام بالمجتمع، هي عوامل رئيسية للحفاظ على مكانة اقتصادية مرموقة، وتجعل من مسيرته نموذجاً يُحتذى به بين رجال الأعمال المغاربة.