هاشتاغ
على بعد أيام قليلة من مؤتمر الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي سيحدد مستقبل قيادته، يبدو أن ادريس لشكر الكاتب الأول للحزب يعيش أزمة حقيقية بسبب نشاط شباب جيل Z في الشارع.
مصادر متطابقة أكدت لموقع هاشتاغ أن لشكر أصدر أوامره لجميع الأجهزة الحزبية وشبيبة الحزب بعدم المشاركة أو التضامن مع احتجاجات الشباب، مظهرا بوضوح أن مصالح الحزب تتقدم على مطالب جهة مجهولة في إشارة لجيل z.
وتشير المصادر إلى أن انزعاج لشكر ليس مجرد موقف سياسي بل تعبير عن تدمره من حيوية الشباب الذين يقوضون طموحه في التمسك بولاية رابعة، في وقت يقود هؤلاء الشباب احتجاجات واسعة تطالب بالإصلاح والتغيير وهم في سن حفيده تقريبا.
الموقف اللافت لشكر يبرز أزمة القادة التقليديين في المغرب الذين يضعون مصالحهم الحزبية فوق مطالب المواطنين ويختارون التجاهل والحياد أمام حراك شعبي مشروع بدل أن يكونوا في طليعة الإصلاح والدفاع عن حقوق الشباب.
هذا السلوك أثار استياء واسعًا في الشارع ووسائل الإعلام، وطرح تساؤلات حول مدى قدرة حزب الوردة على تجاوز مصالحه الضيقة والانخراط في الدفاع عن هموم وتطلعات المواطنين كما كان في ايام بوعبيد واليوسفي…